التحليل السياسي:
بديل.آنفو- أكد عبد الرزاق الادريسي،الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم؛ التوجه الديمقراطي؛ أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عبر عن رغبته في حل مشكل “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” وباقي مشاكل منظومة التربية الوطنية، وذلك خلال اللقاء الذي جمعه؛ أمس الجمعة 15 أكتوبر الجاري؛ بالوزير الجديد المشرف على التعليم.
وأضاف الادريسي في تصريح لموقع “بديل”، أن الاجتماع الذي عقد كان بحضور الوزير، والكاتب العام للوزارة بالإضافة إلى مدير الموارد البشرية، وهو “اجتماع أولي، كما قال الوزير، وطرحنا فيه العديد من الأمور، وسجلنا ايجابية الدعوة للاجتماع مباشرة بعد التصريح الحكومي”.
واعتبر الادريسي، أن “هذه الدعوة ايجابية لكنها بحاجة للتعبئة والمتابعة واجتماعات أخرى تكون ممأسسة”.
وأكد الادريسي لقد “عبرنا عن الارتياح وعبرنا عن الاستياء في نفس الوقت، بعد الاعتقالات التي طالت الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد سابقا، بالإضافة إلى 16 اعتقال جديد سيقدمون أمام أنظار المحكمة السبت أو الاثنين”.
وزاد الادريسي “أن الحل الوحيد والجذري لهذا الملف، هو إدماج هذه الفئة في إطار النظام الأساسي للوظيفة العمومية، والتي يبلغ عددها حوالي 102 ألف أستاذ وأستاذة، والذين لم يعودوا فقط مدرسين ومدرسات بل هناك الملحقين التربويين والاقتصاديين والإداريين والملحقين الاجتماعيين الذين يشتغلون في المؤسسات التعليمية”.
وشدد الاريسي “لقد طرحنا كذلك ملفات أخرى لمختلف الفئات التعليمية، مثل المدراء والنظار والحراس العامين وحاملي الشهادات والمبرزين والمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين والتفتيش التربوي، بالإضافة إلى عدد من الملفات الأخرى”.
وختم الادريسي تصريحه بالقول إن ما صرح به الوزير ايجابي، “وعبر عن استعداده لفتح باب الحوار وحل المشاكل وقال إن هذا هو سبب مجيئه لهذه الوزارة، وهذا ما سيظهر لاحقا”.
دشن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الجديد، شكيب بنموسى، عمله باللقاء مع عدد من ممثلي النقابات التعليم وجمعيات الأباء، يوم أمس الجمعة 15 أكتوبر الجاري.
والتقى وزير التربية الوطنية مع نور الدين عكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأولياء التلاميذ، وحسن اعبو رئيس الفدرالية الوطنية المغربية لجمعيات اباء وامهات واولياء التلاميذ، وسعيد كشاني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، بالإضافة إلى محمد الحسني، رئيس المجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
كما التقى الوزير الجديد مع ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية، عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ويوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، و ميلود معصيد، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم (ا.م .ش)، وعبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم fne، والصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم fdt.
وخلفت هذه اللقاءات، التي جرت منفصلة، ارتياحا لدى عدد من المهتمين بقطاع التعليم، و”شكلت بداية موفقة للوزير الجديد”، حسب تصريحات من داخل الجسم التعليمي.
وقالت الجامعة الوطنية للتعليم في بيان لها عقب اللقاء أن الوزير عبر عن “الاستعداد الكامل لاستئناف الحوار وحل المشاكل المطروحة وتطوير منظومة التعليم ببلدنا”.
وكان اللقاء فرصة لطرح عدد من القضايا التي تعيش على وقعها منظومة التعليم ببلادنا من قبيل الأساتذة المتعاقدين، ملف أطر الادارة التربوية، والمفتشين التربويين والممونين والمساعدين التقنيين والإداريين، والترقية خارج السلم..الخ.
ليست هناك تعليقات: